تركت الفن من أجل دموع ابنها وفضلت الموت على صدقة عادل أمام معلومات عن الفنانة نوال أبو الفتوح

في عام 1970 تزوجت الفنانة نوال أبو الفتوح من شخص من خارج الوسط الفني وأنجبت ابنها الوحيد أحمد، وأنفصلت عن زوجها عام 1973 طالبها ابنها أحمد باعتزال الفن بعد أن ظل يبكي بسبب أدوارها فاعتزلت لمدة خمس سنوات حيث تحدثت في أحد البرامج أن بكاء ابنها أحمد من شدة خجله من الأدوار التي تلعبها دفعها للأعتزال خمس سنوات، لكنها عادت في فترة الثمانيات لتشارك في عدد كبير من المسلسلات التلفزيونية .

قبل رحيلها عانت الفنانة نوال أبو الفتوح من مرض السرطان ورفضت العلاج على نفقة الدولة، كما رفضت مبادرة عادل أمام حين أراد تخصيص يوم لها من أيراد مسرحية بودي جارد، للإنفاق على علاجها وشكرته لكنها رفضت مبادرتة قائلة لا أقبل الإحسان من أحد حتى لو كان زميلا وصديقا مقربا . 

قامت نقابة المهن التمثيلية بعلاجها ولكن كان مرض السرطان قد تمكن منها حيث أستمرت بعد دخولها المستشفي نحو 20 يوما في العناية المركزة عانت خلالها ولم يقوم بزيارتها أحد سوي ابنها أحمد وزوجتة، كان أخر ظهور فني للفنانة نوال أبو الفتوح من خلال مشاركتها في مسلسل المعمورة عام 2004 لترحل عن عالمنا في مصادفة غريبة يوم عيد ميلادها في 10 أبريل عام 2007 عن عمر ناهز ال 67 عاما بعد معاناة مع مرض السرطان بعد أن تركت رصيد فني مازالنا نتذكرها به حتي الآن .

شاهد الفيديو