الفنانة كاميليا أسمها الحقيقي ليليان ولدت في 13 ديسمبر عام ديسمبر 1919 والدتها مسيحية من أصل إيطالى كانت غير متزوجة وحملت سفاحا في ابنتها كاميليا أنتشرت أوقايل كثيرة حول والد كاميليا المهندس الفرنسي الذي كان يعمل بقناة السويس وانتشرت روايات أخري أن والدها تاجر أقطان كبير إيطالى الجنسية هرب إلى إيطاليا بعد خسارة فادحة في تجارتة بعدها تزوجت والدتها صائغ يوناني الجنسية يهودي ليتبي الطفلة الصغيرة ويعطيها أسمه ليصبح أسمها ليليان فيكتور ليفي كوهين .

بدأت مشوارها الفني من خلال الرقص في الملاهي الليلية بعد أن تخلي زوج أمها عنها بعد أن صارت شابة أكتشفها المنتج الكبير أحمد سالم في عام 1946 فأعجب بها وعرض عليها العمل في السينما تهافتت عليها عروض الزواج من الفنانين مثل الفنان أنور وجدي والفنان أحمد سالم والفنان يوسف وهبي لاحظ احمد سالم اعجاب يوسف وهبي بها فقرر ان يتركها له مقابل ٣ آلاف جنية لكنها أحبت الفنان رشدي أباظة .

تعرفت الفنانة كاميليا على الملك فاروق عندما دعاها مدير الترفية الخاص بالملك لحفل عشاء أحبها الملك وظل يلهث وراءها وعرض عليها الزواج والسفر إلى فرنسا وعندما علمت أجهزة المخارات الإ سرائيلة قررت أستقطبها فقررت تجنيدها لقربها من الملك في 31 أغسطس عام 1950 قامت مصر على حادث طائرة مروع حيث سقطت طائرة على متنها 48 راكبا من بينهما الفنانة كاميليا والتي عثر على جثتها في محافظة البحيرة حيث سقطت الطائرة .

خرجت الكثير من الأقاويل أن الحادث مدبر بسب أرتباطها بالملك وعلاقة تجنيدها ليمر أكثر من 70 عاما على رحيلها ويظل وفاتها لغزا حتي الان ومن مفارفات القدر أن الفنانة كاميليا توجهت إلى شركة الطيران لحجز تذكرة للسفر إلى إحدى الدول الأوربية  على الطائرة المنكوبة فلم تجد تذكرة وفوجئت بالكاتب أنيس منصور يريد إرجاع تذكرته على الطائرة نظرا لظروف مرض والدته وعدم تمكنه من السفر لتصبح التذكرة من نصيب كاميليا لتكون نهايتها عن عمر ناهز ال 31 عاما .

شاهد الفيديو