فنار الإسكندرية وقلعة قايتباي وعجائب الدنيا السبع
يعتبر منارة إسكندرية أو فتار الإسكندرية كما يلقبه الكثيرين من عجائب الدنيا السبع، تقع في تهاية جزيرة فاروس بأقصي غرب إسكندرية وقد تم بناء فنار الإسكندرية بالرخام الأبيض عام 270 قبل الميلاد أثناء حكم بطليموس الثاني، البرح العلوي كان يوجد به علبة نحاسية كانت مشتعله ليلا ونهارا لكي تجعل الفناركالشعلة، كانت الشعلة المضاءة تراها السفن على بعد 50 كيلوا مترا وتوجد على قمة الفنار مراة كبيرة جدا جدا، وقد بالغ المؤرخين في وصف المراة أنها تكشف وتعكس كل ما يحدث في القسطنطنية وشرق البحر المتوسط وأسيا الصغري .
فنار الإسكندرية وقلعة قايتباي وعجائب الدنيا السبع |
قصة فنار الإسكندرية
أستمر الفنار في الإضاءة للسفن لمدة أكثر من 900 عاما مرشدا لهم في البحر المتوسط مرعلى مدار أكثر من 9 عقود بمنارة إسكندرية أكثر من 25 زلالزل، وحازت على اعجاب العالم بأكمله واهتمامه ولكنها دمرت في زلزال عام 1323أي بعد أكثر من 1000 عاما لم يعرف أحد كيف كانت تعمل منارة الإسكندرية، وبعد مرور أكثر من 120 عاما تم استخدام الحجارة المتبقية من منارة الإسكندرية في عام 1480 وتم بها بناء قلعة قايتباي في نفس مكان المنارة .
فنار الإسكندرية |
قلعة قايتباي
تطل قلعة قايباي في الإسكندرية في نهاية جزيرة فاروس غرب إسكندرية بموقعها المتميز على ساحل البحر الأبيض المتوسط حيث شيدت فوق أنقاض عجائب الدنيا السيع فنار الإسكندرية القديم وهي من أجمل القلاع الحربية، حيث أهتم بها السلاطين على مر العصور بنيت عام 1480 وقد أمر ببنائها السلطان الأشرف أبو النصر قايتباي حيث أمر ببناء برج عظيم في موقع فنار الأسكندرية .
الحلم يكتمل
أكنمل بناء القلعة في عام 1482 أي بعد عامين من العمل بها وكان من أهم أسباب تشيد القلعة تحصين مدينة الإسكندرية وحمايتها من أي اعتداء خارجي وتحديدا من الدولة العثمانية، التي بدأت في تغيير فتوحاتها من أروبا إلى الشرق فحاول السلطان أبو النصر قايتباي أن يحصن الثغور المصرية .
قلعة قايتباي |
تم بناء القلعة على مساحة قدرها 18 الف 600 مترا مربعا ويحيط بها البحر من ثلاث جهات، وللقلعة مدخل رئيسي بالجهة الجنوبية الغربية على هيئة برجين وتتكون القلعة من 3 طوابق يوجد في الطابق الأول مسجد القلعة، أما الطابق الثاني فيوجد به ممرات وقاعات وحجرات داخلية والطابق الثالث يضم مقعد للسلطان أبو النصر قايباي حيث كان يجلس عليه لمراقبة السفن .