كان أخر ظهور فني لها من خلال مسلسل السفينة التائهة عام 1971 ويعتبر المسلسل الوحيد الذي قامت به من خلال الدراما التلفزيونية ويعتبر عام 1971 هو عام أعتزالها الفن تماما والبعد عن الأضواء .

أحبها الفنان عبد السلام النابلسي والدنجوان رشدي أباظة لكنها رفضت الزواج منهم وتمنعت لفترة طويلة قيل وقتها أن كان لديها عقدة من الرجال بسبب قسوة والدها عليها حتي أن الزيجة الوحيدة في حياتها والتي ترددت أنباء عنها كانت من محب مناع، وكان يمتلك وقتها مجلة أخبار النجوم لكن حتي هذه الزيجة مجرد أوقاويل لم يثبت صحتها .

كانت زينات علوي لها مواقف أنسانية حيث كتب أنيس منصور مقالا عنوانه من الذي لا يحترم كاريوكا وزينات هي أحسن راقصة مصرية بعد كاريوكا بسبب أدءها السهل الغير مبتذل والأهم من ذلك مواقفها النبيلة من عدد من الصحفيين والكتاب الذي قام بفصلهم الرئيس جمال عبد الناصر رايتها بعيني تزور كامل الشناوي ووجدته نائما ظلت جالسة حتي أستقيظ من نومه فكان كامل يسهر الليل وينام النهار فأعطته مبلغ كبير وعندما رفض هددت بإلقاء نفسها من شرفة منزله وبعد وفاة زينات علوي جاءت إلى مكتبي قريبة لها تحمل ظرفا فلوس مساعدة لفنانة غلبانة لا يعرفها أحد فكيف لا نحترم هذا الطراز من الفنانات .

 بعد فترة من النجاحات وأجهت زينات مشكلة في التعامل مع مباحث الأداب حاولت أنشاء نقابة لحماية الراقصات ولكنها فشلت فأعلنت أعتزالها عام 1971 في أواخر ايام الفنانة زينات علوي عانت من ضائقة مالية بسبب أعتزالها الفن لأكثر من 18 عام لترحل وحيدة في شقتها بوسط البلد في عام 1988 أكتشفت خادمتها جثتها بعد وفاتها ب 3 أيام لترحل عن عالمنا عن عمر ناهز ال 58 عاما .

شاهد الفيديو